responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 273
ضرب بجناحيه وصاح " سبوح قدوس ربنا الله الملك الحق المبين [1] فلا إله غيره رب الملائكة والروح " فتضرب الديكة بأجنحتها وتصيح [2].
407 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عمار الساباطي قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما يقول من قبلكم في الحجامة؟
قلت: يزعمون أنها على الريق أفضل منها على الطعام، قال: لا هي على الطعام أدر للعروق وأقوى للبدن [3].
408 - عنه، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت وتصدق واخرج أي يوم شئت.
409 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن معاوية بن حكيم قال: سمعت عثمان الأحول يقول: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: ليس من دواء إلا وهو يهيج داءا وليس شئ في البدن أنفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه.
410 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الحمى تخرج في ثلاث: في العرق والبطن والقئ.
411 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن حفص بن عاصم، عن سيف التمار، عن أبي المرهف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الغبرة على من أثارها، هلك المحاضير [4] قلت: جعلت فداك وما المحاضير قال: المستعجلون أما إنهم لن يريدوا إلا من يعرض لهم، ثم قال: يا أبا المرهب أما إنهم لم يريدوكم بمجحفة [5] إلا عرض الله عز وجل لهم بشاغل، ثم نكت أبو جعفر (عليه السلام) في الأرض ثم


[1] " المبين " أي مظهر الأشياء بخلقها والمعارف بإفاضتها. (آت) (2) الديكة جمع الديك. (آت)
[3] أي يمتلئ العروق ويخرج منها الدم أكثر مما إذا كان على الريق و (آت)
[4] " الغبرة على من أثارها " الغبرة - بالضم وبالتحريك -: الغبار أي يعود ضرر الغبار
على من اثاره وهذه تشبيه وتمثيل لبيان أن مثير الفتنة يعود ضررها إليه أكثر من غيره. وقوله:
" هلك المحاضير " أي المستعجلون في ظهور دولة الحق قبل أوانها.
[5] بتقديم الجيم أي الداهية.


نام کتاب : الروضة من الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 8  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست